بِسْمِ اللهِ ا لرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
السّلام عليْكمْ ورحْمة اللَّهِ وبركاته
سِيآدَةُ الْمُلآحِذِيْنَ الْكِرَامِ
سِيآدَةُ الرَّءِيْسِ الْجَلآسَةِ, وَ يَا أَيُّهَالحَاضِرُوْنَ شُهَدَاءِ
ألحمْدُلِلَّهِ رَبِّ لْعَالَمِن نحْمدهُ و نسْتَعيْنهُ و
نَسْتغْفِرُهُ, و نعُوْاذُ بِاللَّهِ مِنُ شُروْرِ أنْفُسِنَا ومنْ شَيِّئآةِ
أعْمالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّه فَلآ مضِلَّلَة ومَنْ يُضْلِلْهُ فَلآحاضِيلَةِ.
أَشْهَدُ أَنْ لإلهَ إِلاَّ اللَّهِ و أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَبِيَّ وَ رَسُوْلُهُ
لاَ نَبِيَ بَعْدَهُ.
قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ حَيَّ بِنآ أَنْ أَشْكُرُاللَّه عَزَّوَجَلَّ أَ
لَّذِي قَدْ أعْطَى نآ نِعْمَةً و حِدَايَةً حَتَّى نَسْتَطِيْعَ أنْ نَجْتَمِعَ
قِى هذِهِ الْغُرْفَةُ الشَّرِيْفَةِ.
صَلآَةً و سَلآمًا على نَبيِّنَآ مُحَمَّدٍ صَلَّلَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمًاَ, نبِيُّ الْمُكَرَّمةِ و نَبِيُّ الأخرُ الزَّمَان. الَّذِي قَدْ حملَ
النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاةِ إِلَى النُّوْرِ.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيْ كِتَابِهِ الْعَزِيْزِ, أَعُوْذُ
بِاللَّهِ مِنَ اشَّيْطَآنِ الرَّجِيْمِ بِسْمِ اللهِ ا لرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
"لَيْشَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَالسَّمِيْعُ الْبَصِيْرِ"الشٌّر:اا
يجبُ على كُلِّ مُكلَّفٍ الدُّخُوْل فِى دِيْنِ الإِسلامِ وصُبُوْتُ
فِيهِ على الدَّوَام والتِزَامُ مَالَزِمَ عَلَيْهِ مِنَ الأحكآم. فَمِمَّ يَجِبُ
عِلْمهُ مطلقًا ونُطقُ بهِ فِى الْحالِ إنْ كاَنَ كاَفِرًا إلاَّ فَفِ الصَّلاةِ
شَهَدَتَيْنِ وَهُماَ أَشْهَدُ أَنْ لإلهَ إِلاَّ اللَّهِ و أَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّدًا يَبِيَّ وَ رَسُولُ اللهُ.
No comments:
Post a Comment